خضعَ الخطاب الشعري لدراسات نقدية مختلفة حاولت تفسير ماهيته ووجوده، في محاولةٍ للإجابة عن تساؤلاتٍ أحاطت به من وجهات نظر متعددة، وكان مطلوباً من النقد أن يستوعبها في منهج جديد يتعامل فيه مع النص بوصفه تركيبة متنوعة من الأنظمة، وعلى هذا كانت القصيدة– قديمها وحديثها– نسقا وبنية متكاملة، مترابطة الأجزاء والعناصر، يترابط فيها الوزن، مع الإيقاع، مع القافية، مع الصور الشعرية، مع اللغة بكل مكوناتها؛ تُشكّل نظاما شعريا، تعتمدُ على قدرة الشاعر على تحقيق الوحدة الفنية التي تقوم على ترابط أجزاء النص الشعري ومكوناته، وتكون براعة الشاعر في قدرته على صياغة قالبه الشعري، مازجا فيه بين جميع الآليات التصويرية؛ بحيث لا ينفصل تشكيل الصورة عن تشكيل التوقيعات النَّغمية التي تثري الدلالة وتُعمّقُها بإيحاءاتها الثرية المتنوعة، والتي تتضافر مع كافة الإمكانيات لبلورة جماليات النص في نسق تشكيله النهائي
اللغة العربية وآدابها
النّسقُ الشعري وبِنْياتُهُ منطلقات التأسيس المعرفي والتوظيف المنهجي
35,000 $
وعلى هذا كانت القصيدة– قديمها وحديثها– نسقا وبنية متكاملة، مترابطة الأجزاء والعناصر، يترابط فيها الوزن، مع الإيقاع، مع القافية، مع الصور الشعرية، مع اللغة بكل مكوناتها؛ تُشكّل نظاما شعريا، تعتمدُ على قدرة الشاعر على تحقيق الوحدة الفنية التي تقوم على ترابط أجزاء النص الشعري ومكوناته
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.