تتضح أهمية الذكاء الوجداني من أهميته في تحقيق التواصل والتوافق مع الآخرين من خلال فهم مشاعرهم والتعاطف معهم ، فقد أشار يرى جولمان : أن النجاح في الحياة يتوقف على الذكاء المعرفي العقلي بنسبة 20% وعلى الذكاء الوجداني بنسبة 80% ، مما يساعد في تحقيق التواصل والتوافق مع الآخرين من خلال فهم مشاعرهم والتعاطف معهم
ويعزى الفضل للذكاء الوجداني في نجاح كثير من الناس رغم تمتعهم بحظ قليل من التعليم ، بينما لم يحقق كثير من المتعلمين النجاح النسبي المنتظر منهم وفق مستواهم العلمي ، رغم الألقاب العلمية البراقة ، والشهادات الكثيرة التي يعلقونها على الجدران
كما أن قـدرة الذكـاء الوجداني تجعل الفـرد قادراً على التـوافق والتواصـل مع الآخرين ،وأول هؤلاء الآخرين شـريك حياته ليتحقق الرضا الزواجي أو التوافق الزواجي ولايكون الفرد متوافقاً زواجياً إلا إذا أحسن التعامل مع شريكه، حيث يتطلب التوافق الزواجي القدرة على حل المشكلات ، وعلى ربط الأفكار والمشاعر والتعامل مع الضغوط المختلفة بإيجابية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.